هل تستخدم المضادات الحيوية (عند إصابتك بالبرد والأنفلونزا)؟

0 التعليقات

 

index

عندما تظهر عليك أعراض البرد أو الأنفلونزا, هل تسارع الخطى لأقرب صيدلية وتأخذ مضاداً حيوي حتى لا تزيد وعكتك الصحية؟

هل لاحظت أن أعراضك لا تزول بعدها, أو قد تسوء؟ ألم تتساءل يوماً ما السبب؟

السبب في ذلك أن المضادات الأنفلونزا أو البرد, سببهما (فيروس), ولعلاج الفيروس السبب لهذين المرضين يحتاج المريض للراحة حتى يتمكن الجسم من توجيه طاقته وقوته لمحاربة البرد والأنفلونزا, كما أن تناول المشروبات الساخنة سيساعد على إزالة الاحتقان.

ومن المفيد أن تقوم بتنظيف الأنف باستمرار لإزالة الاحتقان على أن لا تقوم بذلك بقوة حتى لا تؤدي أغشية الأنف وتجرحها,

أما إذا ازدادت حالتك الصحية أو لم تزول عنك الحالة خلال أيام فمن الأفضل أن تقوم بزيارة الطبيب ليصرف لك الدواء المناسب لحالتك وربما بعض المسكنات.

في بعض الحالات المصاحبة للبرد والأنفلونزا (والتي يكون سببها بكتيري مثل التهاب الرئة أو الحويصلات الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية على سبيل المثال) سيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية لمساعدتك في محاربة البكتيريا (لكن كما قلنا ليس لهذه المضادات أي دخل أو تأثير على البرد والأنفلونزا).

الصيدلانية ميعاد الحسن

الخُطة المبرمجة لتخطي المشاكل المفاجئة

0 التعليقات

22

( يجب أن تتعلم )   ( يجب أن تتعلم )   ( يجب أن تُعلم )

لنعلم ونتفق أولاً أن الحياة الطبيعية لا تخلو من المشاكل , ووفق هذا المبدأ تتجسد بداخلنا لبِنات القدرة الداخلية على مقاومة المشاكل 

إذن ماذا بعد ذلك ؟

هناك ثلاث محاور يجب النظر من خلالها ولا يمكن

تجاهل أي منها , ويجب أخذها بالترتيب لكي تصل إلى حلول منطقية وعادلة إسأل نفسك :

أولا : ما الفائدة التي تجنيها عند حدوث أي مشكلة بحياتك ؟

وهنا ما يدفع البعض لسؤال مهم ألا وهو 

هل تعرضي لأي ظرف عارض قد يفيدني أم يضرني ؟ 

الجواب : نعم بكل تأكيد كل ما يعترض حياتك لك فيه فائدة 

وهناك الأدلة الكثيرة الشرعية من القرآن الكريم والسنة المُطهرة

قال الله تعالى

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة 155

وقال تعالى

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } محمد31

وفي الأحاديث النبوية

عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها  [متفق عليه]

الخلاصة أن هناك فائدة ربما في الدنيا أو الآخره وأن الصبر طريق النجاة لا محاله 

( يجب أن تتعلم ) 

ثانياً : كيف تقويني أخطائي وما أسميه التعلم من الأخطاء 

لو أخذنا بعضاً من المشاكل التي قد تواجه أي شخص منا

كالغدر والخيانة من حبيب أو صديق 

عندما يتعرض أحدنا لتلك المواقف يكون التصرف الطبيعي هي حالة الذهول أو الشرود الذهني 

وتبدأ التساؤلات لماذا وقع هذا ؟ وما الذنب الذي أقترفته لأجازى كذلك 

والجواب المنطقي قد لا تكون أخطأت في تصرفاتك مع الشخص نفسه لكن الخطأ هو سوء الإختيار

من البداية وهذه أمور يصعب التنبوء بها في بدايات أي علاقة 

لكن هنالك درساً قد تلقيته دون أن تشعر وهو أن تعيد حساباتك مع الآخرين وتعرف حدودك 

وما قد يؤدي إلى ذلك وتتجنب ما قد يوقعك بنفس الخطأ مستقبلاً ( يجب أن تتعلم )

كما لو أخذنا مثلاً  مشكلة الوقوع في دوامة الديون وصعوبه الخروج منها 

ودائماً ما نجد من يحاول أن يقضي ديناً بدين آخر فلا يكاد أن يصل لنهاية لهذا الأمر 

وبعد فترة تبدأ التساؤلات كيف ومتى وصلت لهذا الحد من الديون ولا أعلم أين صُرف المال 

ومن بعض الأجوبة المنطقية هو أن الشخص قد كان لا يُفرق مابين ما هو من أساسيات الحياة

وما هو يعتبر من كمالياتها وينجرف في دوامة تقليد شخص أو مجاراة لموضة سائدة أو محاولة 

الظهور أمام الجميع بنفس المستوى المعيشي لأشخاص آخرين وهنا تمكن المشكلة 

لكن الأهم من ذلك محاولة تصحيح الوضع بشكل مجدول دون أي اضافات و إغراءات من أي جهة ممولة أخرى

( يجب أن تتعلم )

ثالثاً : نصح من تتوقع أنه سيسقط في مشكلة ما مررت بها 

وهنا تتجسد كامل معاني الإنسانية والرحمة بين البشر 

حيث أن تجارب البعض قد تكون مفيدة للآخرين وتغنيهم عن الوقوع بنفس الأخطاء

رغم ان ذلك قد يضعك في إحراج من البعض كون أنهم يرونه تدخلاً في شؤونهم الخاصة

إلا ان ذلك لا يُعفيك من المحاولة فإن كان هناك تجاوب فهذا ما تطمح إليه وإن لم يكن 

فقد أديت ما عليك ولا تُلام بعد ذلك وعلى أن تكون النصيحة بطريقة مهذبة جداً 

لينة المفردات واضحة الملامح لا يشوبها تعالي أو ضبابية 

( يجب أن تُعلم )

وكل ما ذُكر سابقاً أمثلة بسيطة عن بعض ما يواجهنا 

لكن يمكن تطبيق الثلاثة محاور على أي موقف قد يصادفنا في الحياة 

 

ودمتم سالمين

محمد الضبعان

@mdabaan

ومضة بين إدارة الأعمال و أعمال الإدارة

0 التعليقات

images

تطور الفكر الإدارى وتطبيقاته على مر السنين وكانت هناك مدارس متعددة ونماذج مختلفة في هذا العلم الكبير ولا يخفى على أحد أننا نمارس الإدارة في يومنا الحالي بأشكال متباينة ولكن لكل حالة نموذج يناسبها وهذا على مستوى الأفراد والحياة المعيشية فضلاً عن منظمات الأعمال والتي سأتطرق للحديث عنها !!

وإذا ما أخذنا في حديثنا وللتوضيح لمن هم ليسوا مُلمين بعلوم الإدارة وتطبيقاتها وبالرغم من أن الإدارة الناجحة هي قوة غير منظورة إلا انه يستدل على عدم وجودها بالنتائج السيئة لغيابها ، فقد تم تصنيف وظائف العملية الإدارية إلى أربعة وظائف رئيسية وسأُعرج عليها واحدة تلو الأخرى وسأعطي مثالاً واحداً عن كل حالة بعد معرفتنا وصف كل وظيفة ومتطلباتها ودون الخوض في تفاصيل عميقة ولكن لكل عزيزي القارئ مطلق الحرية في أن تقارن بما حولك وعندها ستعلم ما أقصده ، وسنبدأ بأول الوظائف 

وأهمها :

التخطيط : فهو من الوظائف الحساسة والرئيسية والتي تسبق جميع الوظائف ، فالإداري الناجح يجب أن يفكر أولاً بالهدف الذي يسعى إليه ويخطط جيداً لإنجازه مستعيناً بتنبؤاته ليتمكن من إعداد خطتة ومراعياً المتغيرات التي تحدث في البيئة من جميع النواحي الإقتصادية والتكنولوجية والمعلوماتية أيضاً ، بالإضافة لعوامل أخرى قد تتحدد حسب كل هدف وهذة أبجديات العمل الإداري وحيث أن التخطيط له علاقة مباشرة بعنصرين رئيسيين الأول هو المستقبل والثاني العلاقة بين الأهداف والطرق المستخدمة لتحقيق هذة الأهداف ، وأما اذا نظرنا لممارسات بعض الجهات دون تحديد مسمى جهة معينة فلك أن تلاحظ بوضوح غياب التخطيط كلياً أو إن جاز التعبير أن من بيده التخطيط لا يُدرك معنى هذة الكلمة إطلاقاً فدائماً مانرى أن معظم أعمالنا في الجهات الحكومية هي ردود أفعال لأحداث تحصل ويكون الرد تلقائياً وبحسب مزاج من يُكلف بإدارة الموقف فضلاً عن خبراته أو ممارساته السابقة في حقل الإدارة فإما ان يوصلنا لبر الأمان وإما أن يُدخلنا في أنفاق المتاهات واحداً تلو الآخر وتبدأ رحلة معالجة ردة الفعل بردة فعل أخرى غير سليمة .

ولنا في البنية التحتية خير مثال وأمطارنا خير شاهد على ذلك ..

التنظيم : وهو الوظيفة الثانية التي يعتمد فيها على ترتيب العلاقات بين وظائف المنظمة وتقسيماتها الاشرافية الإدارية والتنفيذية والمستويات الأخرى وتحقيق التنسيق بين القوى العاملة والموارد المتاحة بما يكفل تنفيذ الخطط ، وقد يتوسع مفهوم التنظيم ليشمل زوايا أكبر في المنظمات داخلياً أو خارجياً وإرتباط أكثر من جهة في نفس جزئيات العمل والذي ينعكس من خلاله مستوى الأداء ككل .

حيث أن في غياب التنظيم مثلاً في الأنظمة  والإجراءات سبب رئيسي في شل حركة الأعمال وتأثيرها على أكثر من جهة مرتبطة بها ودون أن يشعر البيروقراطيين بأدنى مسؤولية 

ولنا في العمالة السائبة وأعداد الأجانب الغير نظاميين والمتسولين دليلاً قاطع ...

التوجيه : لا يقل التوجيه مكانةً عن سابقيه فهو العنصر الذي تتعلق أعماله مباشرة بالعنصر البشري في المنظمات 

وعن حفزهم للعمل بأقصى طاقاتهم مستندةً في ذلك إلى فهم طبيعة التركيبة السلوكية للأفراد وتوجيهها بشكل إيجابي لتحقيق أهداف المنظمة ..

ويمكن أن نلاحظ بوضوح ضعف هذة الوظيفة في أعمالنا حيث أن كبار المسؤولين حجماً فقط وصغارهم أداءً هم من يحصلون وبأيديهم

على كل الدورات التطويرية التي لا تُناسب مهامهم اليومية وأعمالهم بل ويحجبون الحفز والتطوير لمن هم يستحقون مخافة أن يتفوقوا عليهم ويأخذوا كراسيهم وكأنها أصبحت من أملاكهم الخاصة مانعين بذلك الظاهرة الكونية التي تتجدد بها الدماء وتدفع بها عجلة التقدم في منظومة الأعمال وغير مؤمنين بأحد أساليب الإدارة الحديث الا وهو " التمكين "

والفائدة الوحيدة التي يجنونها هي الترفيه والسفر لأحد الدول العربية او الغربية ومستمتعين بأجر الإنتداب لا غير !!!

دون أي إدراك أو تطبيق لمحتويات الدورة التدريبة ..

وأخيراً 

الرقابة : وهي العملية الشاملة التي تنصّب على جميع النشاطات في المنظمة وأهمها الأفراد والمواد والآلات والأموال وعن أداء العمل بشكل عام ولضمان التأكد من أن المواد المتاحة تستخدم وفقاً للخطة الموضوعة مستعينن بالمعايير والمؤشرات الملائمة للقياس 

وتحديد الإنحرافات إن وجدت وإتخاذ إجراءات تصحيحية لمنع حدوث أي إنحراف مجدداً ..

ولكن ما يحدث في أعمال الإدارة غالباً أن الرقابة غير موجودة إطلاقاً على مستوى الأفراد أو الآلات وحتى الأموال ، ويظهر جلياً إغفال الأعين بكثرة عن الأموال فتجد من يأخذ بدلات وهمية لا تناسب مسماه الوظيفي ولا عمله اليوم متناسين أن هذه الأموال

بنكهة " السُحت " فيغيب الضمير مقابل بضع ألالاف ثم بعد ذلك نهتف جميعاً لا للفساد وقد هان التعامل معه في غفلة الضمير والعياذ بالله ..

أن جميع ما ذكر سابقاً مترابط مثل السلسلة 

لا يمكن تغافل عنصر والإهتمام بالأخرى 

وهذا للأسف غالباً ماهو موجود في أعمالنا 

وهذة أسباب كفيلة أن تجعلنا نتراجع لا أن نتقدم ونتطور 

وفي غياب ذلك كله من الخطأ والجنون 

أن نُطالب من يزرع الليمون بأن يحصد التين!!

 

ودمتم سالمين 

Mohammed Dabaan

@mdabaan

مسكنات الألم .. خطأ استخدامها مصيبة .. كيف إذن تستخدمها!!

0 التعليقات

index

الألم حالة أو شعور يترافق مع بعض الأمراض أو الإصابات, يعاني ملاين الناس من ألام حادة, وأخرى مزمنة (الألم المزمن يستمر لأسابيع وربما شهور وسنوات) ومن أشهر الآلام المزمنة:

· ألم الظهر المزمن.

· الصداع الحاد (الشقيقة).

· ألم الرقبة.

وينفق الناس سنوياً على علاج الألم المزمن مئات الملايين لما يسببه للمرضى من مشاكل في النشاط والحركة, وصعوبة في النوم, والتواصل الاجتماعي, ومشاكل وربما انقطاع عن العمل, مما يجعل البعض يبحث عن حل (حتى إن كان في غير محله) فالألم قد يُفضي أحياناً للتهور والبحث عن دواء أو علاج يُسكت الألم, ما يؤثر سلباً على صحة هذا الإنسان, والتحكم بحالته الصحية خاصة إذا ما تناول أدوية لا تناسب عمره أو حالته الصحية.

لهذا تسعى المؤسسات والجمعيات الصحية على البحث الدائم عن حلول لإيقاف مشكلة الألم, وأيضاً إيقاف الاستخدام الخاطئ لمسكنات الألم التي يؤدي جهل استخدامها لمشاكل صحية خطيرة وربما الموت لا قدر الله.

ومن أهم الأمور التي تسعى هذه المؤسسات الصحية لتطبيقها (مبدأ الاستخدام الصحيح للأدوية المسكنة لعلاج الأمراض المزمنة), وقد نستطيع تلخيص بعض نقاطها, كالتالي:

  1. · لا تتناول أي دواء مسكن إلا إذا كان موصوفاً لك, ولحالتك الصحية المزمنة.
  2. · لا تتناول أكثر من جرعتك المسموح بها والتي حددها لك الطبيب أو الصيدلي.
  3. · عندما يصف لك الطبيب أي أدوية مسكنة قم بإطلاعه على كل دواء تتناوله (كالأدوية المهدئة ومضادات الاكتئاب وغيرهم), فالجمع بين الأدوية المسكنة وبعض الأدوية الأخرى قد يكون خطر على صحتك.
  4. · تجنب استخدام الأدوية المسكنة (إن لم تكن في حاجة لها) ولا تتناولها لتساعدك على النوم.
  5. · احفظ الأدوية ومن ضمنها المسكنات في مكان آمن بعيد عن متناول الأطفال, ومن قد يسيء استخدامها.

الصيدلانية: ميعاد الحسن

@mabdurzaq

http://ask.fm/Phmeaad